رسالة حيدر للمجتمع ✉️🗣️
يوجه حيدر رسالة قوية ومهمة للمجتمع كله "لازم تفرقون بين الإعاقة الجسدية والإعاقة الذهنية" 🧠 عقله شغال وزي الفل، وعينه اللي توقفت ما تعني إن عقله توقف
ويقول لنا كلنا "رفقًا بأنفسكم احمدوا الله على نعمة البصر" ويستشهد بكلام الشاعر اللي يلامس الروح ويخلينا نتأمل
وَعَيَّرَني الأعداءُ وَالعَيبُ فيه ...... وَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُ
إِذَا أَبصَرَ المَرْءُ المُرَوءَةَ وَالتُقى .......فَإِنَّ عَمى العَينين لَيسَ يَضيرُ
رَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةً .......وَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ
تحديات المجتمع ونظرة "الخارق" 😕🦸♂️
يشكي من نظرة المجتمع اللي تشوف "فاقد البصر" كشخص ظريف أو خارق، أو حتى كشخص يستدعي الشفقة، يقولها بكل صراحة وبنبرة فيها عتاب"أنا مو خارق... أنا واحد من الناس." هو يمارس حياته طبيعي، يمشي ويكتب ويتعلم ويكمل دراسته، زي أي واحد فينا ما يختلف عنه شي، لكن المشكلة في الناس اللي "تغمض عيونها" عن الحقيقة، وتفتكر إن "فاقد البصر" ما يقدر يسوي شي وهذه هي البلوة الكبيرة اللي لازم نغيرها في مجتمعنا، ونفهم إن القدرات ما ترتبط بالعين بس.
الزواج و الحياة رفض الثواب 💔💍
لما سألوه عن الزواج، حسرة واضحة بانت في صوته وهو يقول أنا مهو الخيار الأول عند البنت... ثاني، عاشر! ويرفض حيدر رفضًا قاطعًا الزواج من بنت تتزوجه "لأجل الثواب" يقول بشجاعة وصراحة ما عليها غبار ما في حديث يقول اللي تتزوج أعمى تدخل الجنة وكلامه واقعي ومنطقي، لأنه يبي حياة طبيعية مبنية على الحب والتفاهم والعيش الكريم مهو على الشفقة أو الواجب اللي يفرض نفسه.
أكثر كلمة تستفز حيدر وتثير غضبه، هي إن الإعاقة "اختبار إلهي" أو "عقوبة إلهية". 😠 يقولها بلسان الواثق العارف، اللي فاهم دينه ومبادئه: "هذا شرك بالله... لأنك تسقط صفاتك على صفات الخالق." ☝️ ويضيف "الله عادل ورحيم، ومستحيل يعاقب عقاب جماعي." ويؤكد إن الإعاقة غالبًا عندها سبب بشري معروف علميًا، مو عقوبة إلهية زي ما يظن البعض اللي يتكلموا بدون علم. 🔬
وهذا هو اللي خلى حيدر البصير يبصر ألوان الحياة بقلبه
ويخلينا كلنا نتعلم منه كيف نشوف الجمال والحياة حتى في أصعب الظروف
ميغا للخدمات التعليمية تقدم لكم المزيد لرحلة تعليمية مشوقة …… 🎓🌟
✅ تواصل معنا عبر واتساب للاستشارة والتسجيل:
📲 اضغط هنا
🌐 تفضل بزيارة موقع ميغا للتفاصيل والعروض:
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول للتعليق على هذا المقال.
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!